اعترفت إنتل بأن معالجات الجيل الـ 15 من سلسلة Ultra 200S تفقد أداءها بشكل كبير أمام AMD، وردت بأنها ستقوم بإصلاح عيب وحدة المعالجة المركزية في ديسمبر بسبب مشكلة في البرنامج.

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

أطلقت إنتل مؤخرًا الجيل الجديد 15 من وحدة المعالجة المركزية "Ultra 200S"، ولكنها تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أدائها الضعيف. أقرّت روبرت هالوك، المدير التسويقي للتقنية في إنتل، مؤخرًا بأن أدائها لم يكن كما هو متوقع، وسيتم إصدار تصحيح لهذا الأداء في نهاية هذا الشهر أو بداية ديسمبر. يبدو أن إنتل، التي كانت في السابق أكبر شركة نصف موصلات قيمة في العالم، تعاني الآن من تدهور في الأداء بسبب التقارير المالية السيئة والتسريحات الجماعية والدعاوى الجماعية للمستخدمين وغيرها من العوامل، حيث انخفضت أسعار الأسهم بشكل حاد، وتم طردها حتى من مكونات مؤشر داو جونز. للتغلب على هذا التدهور، قامت إنتل مؤخرًا بالتحالف مع سامسونج وAMD، وقامت أيضًا بإطلاق وحدة المعالجة المركزية الجديدة بالجيل 15 "Ultra 200S" في أكتوبر. ومع ذلك، تعرضت Ultra 200S لانتقادات حادة بعد إطلاقها، حيث نشرت قناة الجيكر وان النتائج الخاصة بـ Ultra 200S هذا الأسبوع، وقامت بإجراء اختبارات على نماذج المعالجات U5 245K و U7 265K و U9 285K (U9 285K يتمتع بأعلى أداء)، واستنكرت أداءها الضعيف في الألعاب، حيث يمكن لمعالج Intel الجيل 14 i9 14900K التفوق على U5 245K و U7 265K و U9 285K. أقرّت إنتل بأن أدائها لم يكن كما هو متوقع، ومن المتوقع أن يتم إصدار تحديث في نهاية هذا الشهر أو بداية ديسمبر، وسيتم التركيز بشكل خاص على أداء الألعاب. في الوقت نفسه، أصدرت الشركات المصنعة للوحات الأم بيانات مشابهة، معبرة عن احتمالية أن تكون إنتل في صدد تطوير تصحيح برمجيات جديد لحل بعض العيوب في معالج Core Ultra 200S، وكان من المقرر في الأصل إصدار هذا التصحيح بعد وقت قصير من إطلاق وحدة المعالجة المركزية، ولكن يبدو أن إنتل قررت الآن أن تستغرق وقتًا أطول لإصدار هذا التصحيح. تحدث روبرت هالوك عن مشكلة وقت الإستجابة للذاكرة، حيث أشار إلى أنه على الرغم من أن بعض المراجعين لاحظوا أن وقت الإستجابة للذاكرة يكون مرتفعًا في بعض الحالات، إلا أن هذا ليس السبب الجذري لأداء الألعاب الضعيف، ووعد إنتل بتقديم تحليل وشرح مفصل لتوضيح العوامل التي تؤثر على أداء المعالج في الألعاب. يبقى حل مشاكلها صعبًا مقارنة بـ 9800X3D، حيث تسعى إنتل لحل المشاكل لتحسين أداء الألعاب بشكل طفيف. كهدف أدنى، تسعى إنتل لتحقيق أداء مماثل لـ Core i9 14900K كمعالج للإنتاجية والألعاب، لكن حتى إذا تمكنت من تحقيق أداء مماثل لـ 14900K في الألعاب، فإن أفضل معالج U9 285K بسعر 629 دولارًا يصعب المنافسة مع Ryzen 7 9800X3D الذي قلب تمامًا السوق.

شاهد النسخة الأصلية
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
لا توجد تعليقات