اوضح أوليمبوس داو: نظام مالي مركزي

1 - يعتبر Olympus DAO، بوصفه بروتوكولا خوارزميا للاستيطان، أول بروتوكول يصدر دون ربط السعر بالدولار الأمريكي، بل بشراء القوة. وهو يهدف إلى الاضطلاع بدور البنك المركزي في مجال العملة المشفرة، وتوفير عملات خالية من تأثيرات التضخم ومتاحة لوحدة مستقرة من التسميات، وبالتالي إرساء أساس متين وموثوق به لاقتصاد العملة المشفرة.

2 - ومع وجود أصول العملة الرقمية في مخزن البروتوكول كأحتياطيات، يطلق أوليمبوس داو تدريجيا رموز أوم.

3 - واقترح أوليمبوس داو مفهوم السندات السائلة الذي يسمح للمستخدمين الذين يوفرون السيولة لمكتب إدارة الموارد البشرية بشراء سندات OHM الرمزية بخصم على أسهمهم في مجمع السيولة. ومن ناحية أخرى، يحصل أوليمبوس داو على حصة مجمع السيولة ويضعها في الخزنة باعتبارها أحتياطيات، وهو ما من شأنه أن يحمي المنصة من إستنزاف السيولة الكارثي وانهيار الأسعار.

4 - ويمكن لحاملي مكتب إدارة الموارد البشرية أن يشاركوا في الحصول على مزيد من مكافآت مكتب إدارة الموارد البشرية، أو إستثماره في مجمع سيولة محدد للحصول على حصة من مجمع السيولة الذي يستخدم بعد ذلك لشراء سندات مكتب إدارة الموارد البشرية بخصم، على ألا يقل السعر الأدنى لمكتب إدارة الموارد البشرية عن دولار واحد.

5 - تطبق شركة أوليمبوس داو نظرية لعبة الاقتصاد، التي تسمح للمستخدمين بالحصول على عائد سنوي مرتفع بعد أن يوفروا السيولة وشارات الأسهم. وفي الوقت نفسه، يعمل أوليمبوس داو على إنشاء تدفقه النقدي الخاص لمكافأة المجتمع، والحد من مخاطر بيع الرموز الرمزية وخلق وضع متكافئ.

مقدمة

تلعب ستابيكوينز دورا حاسما في حقل عملة التشفير. فهي أولا جسر يربط بين السوق المالية التقليدية وسوق العملة المشفرة. وثانيا، توفر أيضا معايير عرض أسعار للعملات المشفرة المختلفة والسيولة فيما بينها. ومع ذلك، فإن جميع الطعنات تقريبا، سواء كانت مدعومة بخوارزميات أو بالنقد الاحتياطي والقسائم في التمويل التقليدي، مربوطة بعطاءات قانونية (مثل دولارات الولايات المتحدة). في الواقع، لا تختلف هذه الاستقصاءات كثيرا بين العملة الورقية في حساب البنك، وهي تشير أيضا إلى أن البنك المركزي، وسياسات الحكومة، والاقتصاد المحلي سوف يكون لها تأثير على الاستقرار.

يعد Olympus DAO أول بروتوكول يصدر في شكل ليس سعر دولار أمريكي مربوط ولكن مربوط بالقوة الشرائية. وهو يهدف إلى الاضطلاع بدور البنك المركزي في مجال العملة المشفرة، حيث يوفر عملات خالية من الميول التضخمية ومتاحة كوحدة مستقرة من التسميات، وبالتالي يرسي أساسا متينا وموثوقا لاقتصاد العملة المشفرة.

كيف يعمل أوليمبوس داو

ومع وجود أصول العملة الرقمية في مستودع البروتوكول كاحتياطيات، يطلق أوليمبوس داو تدريجيا رموز أوم. ويمكن للمستخدمين أن يتبادلوا في مجمع السيولة المشترك بين مكتب إدارة الموارد البشرية/مكتب إدارة الموارد البشرية للحصول على مكتب إدارة الموارد البشرية على التبادل اللامركزي SushiSwap، أو تزويد مكتب إدارة الموارد البشرية ومكتب إدارة الموارد البشرية (OHM) و DAI لصندوق السيولة للحصول على أسهم مجمع سيولة SushiSwap، وشراء سندات مكتب إدارة الموارد البشرية مع رموز الأسهم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إستخدام رموز أوم المميزة أيضا في اللدغ. سيتم توزيع ما مجموعه 90٪ من رموز OHM الجديدة التي تم إصدارها من قبل Olympus DAO على المستخدمين الذين يتشاركون OHM، وسيتم وضع نسبة ال 10٪ المتبقية في مخزن البروتوكول.

ومن الممكن أن يعمل بروتوكول الاستقرار العام على إستعادة أصول العملة الرقمية المحتجزة في الخزنة من خلال حرق الرموز. بيد أن أوليمبوس داو يقترح مفهوم سندات السيولة، مما يسمح للمستخدمين الذين يوفرون السيولة لمكتب إدارة الموارد البشرية بشراء سندات OHM الرمزية بخصم على أسهمهم في مجمع السيولة. ومن ناحية أخرى، يحصل أوليمبوس داو على حصة مجمع السيولة ويضعها في الخزنة باعتبارها أحتياطيات، وهو ما من شأنه أن يحمي المنصة من إستنزاف السيولة الكارثي وانهيار الأسعار. وهذا يشكل تأمين قبوة دائم ولا يمكن إصلاحه.

وقد أنشأ أولمبوس داو في البداية صندوقا للسيولة مع اقتباس قدره 1 أوم = 14 داي. وطالما ان سعر أوم اعلى من سعر داى فان البروتوكول سوف ينهب تدريجيا ويصدر اوم جديد للسوق. وفقط عندما يكون سعر مكتب إدارة الموارد البشرية أقل من سعر مكتب إدارة الموارد البشرية، ستباع الأصول المقفلة في المخزن وستحرق مكتب إدارة الموارد البشرية بمبلغ مساو، إلى أن يكون لمكتب إدارة الموارد البشرية نفس سعر مكتب إدارة الموارد البشرية. وبما أن سعر DAI قريب من دولار الولايات المتحدة، وأن Olympus DAO Mints (يبيع) OHM الجديد بعبارات أسعار أعلى من 1 DAI و Burns (إعادة شراء) OHM القديمة بعبارات تقل عن 1 DAI، فإن هذا يضمن أن تكون أحتياطيات التخزين قادرة دائما على إستعادة جميع OHM المفرج عنه، والحفاظ على الحد الأدنى لسعر OHM ≥ 1 دولار. وبالتالي، يتم إنشاء قاعدة أسعار ذات حد أدنى فقط للسعر ولكن لا يوجد حد أعلى للسعر.

مساحة تخزين ثابتة: السيولة المملوكة للبروتوكول

ويعتقد أوليمبوس داو أن أصول مجمع السيولة في أسواق التبادل غير المركزية يتم اقتراضها، وحتى الأصول المقفلة في بروتوكولات الإقراض يتم اقتراضها. وفي حالة حدوث تغيرات جذرية في أسعار السوق، يسترد المستعملون السيولة بغية تجنب الخسائر أو التصفية، مما يؤدي إلى إستنزاف السيولة وإلى تقلبات الأسعار وهبوط الأسعار بشكل أكثر خطورة. فقد اقترح أوليمبوس داو مفهوم سندات السيولة، فباع رمزه الرمزي أوم بسعر مخفض في مقابل حصة المستخدم في مجمع السيولة، كما تلقى المستخدم رموز أوم إضافية بسعر أقل من سعر السوق بعد انتهاء صلاحية السندات. وهذا يسمح للبروتوكول بعدم "اقتراض" السيولة من السوق بل "امتلاكها" مباشرة، مما يساعد كثيرا على التشغيل الطبيعي للبروتوكول وعلى إستقرار أسعار الرموز الرمزية.

وثمة ميزة أخرى للسيولة المملوكة بشكل مباشر في البروتوكول، وهي أن الأصول في الخزنة لم تعد تشكل توقفا سلبيا، بل حصة من مجمع السيولة قادر على توليد الدخل. ووفقا للإحصاءات الموجودة على السلسلة، بلغت رسوم مناولة البعثة الأفريقية في القرن الأفريقي التي جمعها صندوق أوليمبوس داو من صندوق السيولة النقدية المشترك في السنة الماضية ما يقرب من 30 مليون دولار. وهذا لا يعني بالضرورة خسارة المستخدم، وذلك لأن المستخدم يستطيع أن يشارك مدير أوم في الحصول على 90٪ من دخله من المخزن، وبيع حصة مجمع السيولة لسندات أوم الرمزية المخفضة يشير إلى أن المستخدم لم يعد في حاجة إلى تكبد خسارة غير دائمة في تعدين السيولة.

(3، 3)، من المنافسة إلى التعايش

كانت العملات المشفرة تواجه دوما مشكلة كيفية الحفاظ على سيولة رموز البروتوكول وخفض تقلبات الأسعار. فعندما ترتفع الأسعار يميل الناس إلى الشراء، وعندما يهبط السعر فيذعرون ويبيعون على نحو غير عقلاني. وهذا من شأنه أن يجعل من سوق العملة المشفرة كازينو مثير للاهتمام، حيث ينهب الناس أصول أشخاص آخرين في حين يستثمرون أموالهم الخاصة إلى أن يرحل الفائز بكل السيولة. ولم يسفر هذا عن خسائر للعديد من الناس فحسب، بل لقد تسبب أيضا في فقدان الناس الثقة في وظائف البروتوكول وقيمة العملة. كما أن الافتقار إلى سيولة المتابعة يجعل من الصعب على مشاريع الأفرقة أن تواصل عملها ويحولها إلى حلقة مفرغة.

في ضوء كل ذلك، يقترح أوليمبوس داو آلية وحوافز للمستخدمين التي يمكن أن تسمح لفريق المشروع بالعمل لفترة طويلة، وهذا التصميم يسمى (3، 3). (3، 3) التي تمثل أن المشاركين في سوق تشفير العملات يمكن أن يقوموا بثلاثة خيارات في أي وقت، وهي بيع الرموز، شراء السندات، وشفرات القطع. وسوف يتسبب الخيار الأول في هبوط سعر العملة وخفض السيولة في البروتوكول. والثاني يعادل شراء القطع الرمزية لتوفير سيولة البروتوكول، والاختيار الأخير سوف يزيل توريد الرمز الرمزي من السوق، الأمر الذي يؤدي إلى العجز وارتفاع أسعار الرموز الرمزية. إن سيولة البروتوكول، وارتفاع وهبوط أسعار العملة، كل منهما يعتمد على إختيارات الطرف الآخر.

ويتوقف التنفيذ السليم للبروتوكول على الإجراءات التي يتخذها مختلف المشاركين. ويمكن محاكاة ذلك بمعضلة السجين في نظرية اللعبة.

فشراء السندات يوفر السيولة، الأمر الذي يؤدي إلى تأثير مضاعف 1؛ فالجر يوفر السيولة، وهو ما يعني الاحتفاظ بها لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تأثير +3؛ وإذا باع طرف ما سندات نقدية، فإنه سوف يعوض عن الأثر الإيجابي الناجم عن شراء السندات والتلاعب بها ويجعل البائع يكسب (+1) والحائز يخسر (-1)؛ وإذا باع الطرفان الشارات، فإن ذلك سيعرض إستقرار الاتفاق للخطر ويسبب خسائر لكلا الطرفين (-3، -3)؛ وعندما يقرر كلا الطرفين أن يتساهما، فإنه سينتج الأثر الإيجابي الأقصى وسيشكل حالة رابحة للجميع (3، 3).

لقد نجح تصميم آلية تشغيل Olympus DAO. ومنذ بدء تنفيذ البروتوكول حتى الان ، ظل المعدل الحاد لاأوم فوق 75 في المائة ، وتبنى العديد من مشروعات المتابعة مفهوم سيولته وسندات بلاده. وهذا يجعل من أوليمبوس داو البروتوكول الذي تم نسخه أكثر من مرة وله أكثر النسخ الشوكية بعد اليونيسواب. كما أن الكمية الكبيرة من أسهم مجمع السيولة المقفلة في المخزن قد ولدت تدفقا نقديا كبيرا للبروتوكول نفسه وللمستخدمين الذين يتشاطرون مع مكتب إدارة الموارد البشرية. في الأشهر الثمانية الأولى بعد إنشاء البروتوكول، تجاوزت الغلة السنوية من "أوم" المضنية 7000٪. وقيمة اللحام الحالية تقترب من 800٪.

إستنتاج

وكبروتوكول خوارزمي لاستطلاعات الرأي، اقترح أوليمبوس داو العديد من الأفكار الجديدة والتجريبية. ومن بين هذه السبل أن تبيع سندات الخزانة الخاصة بها من خلال خصومات على السندات في مقابل حوافز التبادل لاحتياطيات السيولة التي يوفرها البروتوكول؛ يقدم أوليمبوس داو أيضا نظرية اللعبة في الاقتصاد، وهو ما يسمح للمستخدمين بالحصول على دخل سنوي مرتفع بعد توفير السيولة والتلاعب. وفي الوقت نفسه، يحدد الصندوق تدفقاته النقدية الخاصة لمكافأة المجتمع، وبالتالي الحد من مخاطر بيع الرموز الرمزية وخلق وضع متكافئ. وآلية النعناع والحرق التابعة لمكتب إدارة الموارد البشرية تبقي على سعر مكتب إدارة الموارد البشرية أعلى من دولار واحد؛ وتعادل حصة مجمع السيولة التي تضم عددا كبيرا من الوظائف المقفلة في البنك قيمة مكتب إدارة الموارد البشرية التي تدعمها أصول عملات رقمية مختلفة، وبالتالي ترتبط بالقدرة الشرائية لسلع متعددة بالعملة الرقمية. ولكن نجاحه إجتذب أيضا العديد من المشاريع المماثلة التي تدعي أنها توفر قردا أكثر جاذبية لهم لكسب الأرباح في السوق. القضايا التي يجب أن يواجهها مكتب الشؤون الإدارية على مسار التنمية المقبل.

وفي التنمية المقبلة، يجب أن يركز أوليمبوس داو، بوصفه واحدا من العديد من الاستقصاءات الخوارزمية، على الموضوع المتعلق بكيفية كسب تأييد المستخدمين وتوافقهم في الآراء.

وقد ثبت أن إصدار رموز المشاريع في شكل سندات هو نموذج عملي في السوق اللامركزية. وفي المستقبل، قد يستبدل بعض التنقيب عن السيولة في هذه السلسلة بالسندات.

الكاتب: الباحث Gate.io: Bridge.L.؛ المترجم: سيدار دبليو.

* لا تمثل هذه المادة سوى آراء الباحث ولا تشكل أي اقتراحات إستثمارية.

*يحتفظ Gate.io بكافة الحقوق في هذه المادة. سيتم السماح بإعادة نشر المادة بشرط الإشارة إلى Gate.io. وفي جميع الحالات الأخرى، ستتخذ الإجراءات القانونية بسبب انتهاك حقوق التأليف.